تستعد قطر لافتتاح أول كنيسة كاثوليكية على أرضها منذ 1400 سنة بعدما وصل عدد المسيحيين في البلاد الى 100 الف شخص معظمهم يعملون في أحد أكبر البلدان المنتجة للغاز في العالم. ويتوقع ان تفتتح الكنيسة التي تحمل اسم العذراء مريم في شباط 2008.
وبلغت تكاليف بناء الكنيسة، التي تبرع بثمن ارضها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، نحو 15 مليون دولار، وقد تأخر افتتاحها من كانون الاول 2007 الى الموعد الجديد بحسب تصريحات أدلى بها عدد من القائمين على المشروع. وهي تضم قاعة للمؤتمرات وأماكن لاقامة رجال الدين، الى مكتبة ومقهى.
ويأتي افتتاح هذه الكنيسة بعد محاولات استغرقت 20 سنة من أجل الحصول على رخصة البناء. وتتألف غالبية المسيحيين في قطر من الجنسيات الهندية والفيليبينية واللبنانية الذين كانوا يقيمون صلواتهم في المدارس، أو في اماكن خاصة.
وكانت العلاقات الرسمية بين الفاتيكان وقطر بدأت متأخرة عام 2002. وعلق الاب طوم فينيريشون احد العاملين في مركز الدوحة للوعظ انه "بعد عشرين سنة من تقديم الطلبات الرسمية وافقت الحكومة القطرية اخيرا على منح أرض للمسيحيين لبناء كنيسة عليها، يمكنهم فيها ممارسة صلواتهم، لان وجودنا في هذه الارض يعود الى قرون عدة مضت". وأكد ان احتفالات المسيحيين بعيد الفصح ستتم في الكنيسة الجديدة في نيسان المقبل.
و حسب معلوماتي انه يوجد في مملكة البحرين كنيستان
واحدة للكاثوليك و اخرى للانجليكان.
هذه الجهود التبشيرية والتنصيرية تتكلل بالنجاح باختراق دول خليجية لم نتوقع يوماً أن تتحول بهذا الاتجاه..وقد يكون بداية الانطلاق
والهدف حسب ما ورد ان يتم اختراق دولة الاسلام الأولى ( السعودية).
لكن اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين ودمر اعداء الدين ...
وتقبل تحياتي