أعرض عليكم قصة أو بالأحرى مشكلة العديد من الشبان والشابات المقبلين على الزواج
وإليكم الموضوع::
شاب وفتاة عقد قرانهما وبدأوا بترتيب أمورهم للزواج، وبعد أن كتبوا احتياجاتهم من توفير السكن واحتياجات الزوجة... الخ وحسبوا الموضوع رأوا أن يستغنوا عن حفلة الزواج ( العرس ) حتى لا يقعوا في قروض ربوية ويبدأوا حياتهم بشكل سليم بدون ديون... لكن كان هناك عائق أمام تحقيق أمنيتهم بان يستعجلوا الزواج ولا تطول فترة العقد أكثر من ذلك وأن يعيشوا تحت سقف واحد في مودة ورحمة وتعاون...
كان العائق هو الأهل
أهل الزوج وافقوا مبدئيا على فكرة ازوج وهي الاستغناء عن حفلة الزواج،، أما أهل الزوجة فاشترطوا أن تقام الحفلة ولو كانت بسيطة بحجة أن يتكلم الناس عنهم بالسوء... علما بأن أقل حفلة ربما تكلفهم على الأقل 10 آلاف ريال،، هذا من غير المهر الذي دفعه الزوج وباقي المال الذي تم الاتفاق عليه لتجهيز العروس..
فوقعوا في حيرة من أمرهم:: ما العمل؟؟؟ هل يخضعون لمطالب أهل الزوجة علما بان الزوجة غير موافقة على رأي أهلها ويقعون في ديون من بداية زواجهم ام يؤجلوا الزواج وبتأجيله سيعيشون في عذاب وقد يتسرب الملل إلى عواطفهم ومشاعرهم وخاصة الزوج الذي صبر طويلا حتى تزوج،،، حلاله بيده ولا يستطيع الاستمتاع به، قد يؤثر على نفسيته وقد يضعف ولا يخفى عليكم اليوم فالشبهات والشهوات تحيط من كل جانب،، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( يأتي على الناس زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر..)
انتهى سرد القصة لكن المعاناة لم تنتهِ بعد فهي ما زالت مستمرة أمام مطالب الأهل وسعيهم وراء المظاهر التي لا تسمن ولا تغني من جوع وسعيهم لارضاء الناس!!!
هذه قصة واقعية يعانيها زوج وزوجة يريدون اتمام زفافهم دون اسراف ولكن الاهل لهم بالمرصاد...
دعونا نسمع آراءكم واقتراحاتكم لحل المشكلة التي هي واقع الكثير من الشباب اليوم، لعل الله أن يفرج كربهم بحلولكم ونصائحكم